من بلاغة اختلاف الروايات في الحديث النبوي وأثر ذلك في إثراء المعنى (باب التوبة) في الصحيحين أنموذجًا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم البلاغة والنقد-كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقرين-جامعة الأزهر- جمهورية مصر العربية

المستخلص

الملخـــــــص
تهدف هذه الدراسة إلى: بيان بلاغة اختلاف الروايات في الحديث النبوي، وأثر ذلك في إثراء المعنى (بَاب التَّوْبَةِ) في الصحيحين أنموذجًا, وقد انتظم البحث في: (مقدمة، وتمهيد، ومبحثين، وخاتمة، وفهرسين)، فأما التمهيد فقد جاء بعنوان: اختلاف الروايات، وأسباب ذلك "الضابط والدلالة"، وجاء ذلك في: أولًا: المقصود بالاختلاف في اللغة واصطلاح المحدِّثين، وذكر ضربي الاختلاف، وأسبابه، ثانيًا: تعريف الرواية في اللغة واصطلاح المحدِّثين، وبيان شروطها، ثالثًا: المقصود بالتوبة، وأما المبحثان فتناولا: المبحث الأول: من بلاغة اختلاف الروايات في مطلع الحديث، والمبحث الثاني: من بلاغة اختلاف الروايات في التعبير عن المفقود حين وجد، وعن نوع الأرض التي فقد بها.
وعلى الرغم من الدراسات البلاغية التي قامت حول الحديث النبوي, إلا أنه ما زال في حاجة للكشف عن أسراره؛ لذا تراءى لي أن أستخرج دُرَّةً من بحره الواسع، فجاءت هذه الدرة تحت عنوان: (من بلاغة اختلاف الروايات في الحديث النبوي، وأثر ذلك في إثراء المعنى (بَاب التَّوْبَةِ) في الصحيحين أنموذجًا)، وقد تعددت وسائل التعبير عن فرح المولى – عز وجل - بتوبة عبده منها: تعدد التعبير عن (الدابة) بتعدد الروايات التي وردت فيها، وقد دارت ألفاظها بين: (الضالة، والراحلة، والبعير)، كما تعدد التعبير عن نوع الأرض التي فُقدت فيها الدابة، فتنوعت ألفاظها بين قوله: (الفلاة، الدوية المهلكة، والقفر)، كما تعددت وسائل التعبير عن طلب الدابة، وكيفية العثور عليها، فمنهم من طلبها حين أدركه العطش، ومنهم من سعى شَرَفًا مرارًا حتى وجدها، ومنهم من طلبها حتى شقَّ عليه، ومنهم من أيس من رجوعها، وكل هذه الروايات المختلفة استقرت في عقلي وقلبي، ثم قمت بجمعها والوقوف معها، معتمدة على الصحيحين، وكتب اللغة والبلاغة.
وأما عن عدد الروايات التي حضَّت على التوبة والفرح بها، فقد بلغت (عشر روايات)، قمت بتحليلها، وذكر أسرارها البلاغية، مميزة كل رواية عن غيرها، وقد قامت الدراسة في هذا البحث على المنهج الوصفي التكاملي، وتوصل البحث لمجموعة من النتائج، منها: كان للأفعال الماضية الصدارة في التعبير عن فقد الدابة وكيفية العثور عليها، كما جاءت الصورة مليئة بالحركة المعبرة عن المراحل التي مرت بها أثناء البحث عنها، هذا بجانب حروف العطف التي كان لها دور في تحديد وقت الحركة وطبيعتها؛ لذا تنوعت صياغتها بالتشبيه التمثيلي والاستعارة والمجاز المرسل والكناية.
الكلمات المفتاحية اختلاف الروايات ، الحديث النبوي ، إثراء المعنى ، بَاب التَّوْبَةِ ، الصحيحين.
Abstract
Whoever looks closely at the Arab heritage and reads about Western modernity will find that this heritage is  full of texts that show the existence of contact, effect and affected, and even preceded by some positions, between what was produced by the ancient Arabs and what was produced by Western modernity ,also what followed it in  fields of literature and criticism.
‏The concept of experimentation was one of the concepts imported by the Arab modernists and presented to the Arab reader as a product of the Western modernity movement, ignoring the fact that creativity and experimentation are human behavior, as well as every nation has its own experimentation as required by its historical context and civilized location, more over according to the artistic vision and literary norms embraced by its creators and its critics ;Therefore, this research, which aims to study one of the texts of the Andalusian era, which is the Maqama marked by (Issues  of criticism )by Ibn Sharaf al-Qayrawani, who died in  460 AH, was considered an experimental text of the first degree.                                                                      
‏The  research with this form aims to highlight some aspects  of experimentation in the studied text and its impact on the recipient, trying to provide the reader with the conviction that the concept of experimentation was not alien to Arab writers and critics, and that our Arab heritage is full of literary and critical effects that precede the concepts of Western modernity in many positions.
Keywords: experimentation, standing, issues of criticism, Ibn Sharaf al-Qayrawani, reception..

الكلمات الرئيسية