بيان فضائل القرآن الكريم في الصحيحين دراسة بلاغية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الدراسات الإسلامية والعربية ببنى سويف، جامعة الأزهر

المستخلص

شغلتْ الأحاديثُ النبوية كثيرًا من العلماء والمفكرين والباحثين من بعثة النبي m وحتى يومنا هذا؛ فأخذوا يتأملون أساليبها ويرتشفون من معاينها الدينية والبلاغية ما لا يمكن حصره ولا يُحيط به علم. وسيرًا على تلك الخُطى أردتُ أن أضمَّ إلى تلك الجهود البلاغية منها هذا البحث المتواضع، والذي يُعد قطرة في بحر مضامين الأحاديث النبوية، ولذلك جاء موضوع هذا البحث: (بيان فضائل القرآن الكريم في الصحيحين دراسة بلاغية) لغرضين أساسيين؛ الأول: استجلاء بعض الخصائص البلاغية التي أسهمت في تحقيق غاياتهm، والآخر: التطبيق على نماذج مختارة من أحاديث النبي m، وقد اتَّبع البحث المنهج الوصفي التحليلي القائم على تتبع النظم النبوي وبيان بلاغته في الحديث النبوي تعليمًا وتوجيهًا مما كان له دورٌ في بيان فضائل القرآن. وخَلُصَ البحثُ إلى أنَّ الأحاديثَ النبويةَ التي وردتْ في بيان فضائل القرآن اشتملتْ على مجموعةٍ متنوعةٍ من الفنونِ البلاغيةِ من أبوابِ علم المعاني؛ منها أحوال الإسناد الخبري، والإنشاء، والقصر، وغيرها مما أسهم بدوره في خدمة المعاني وكان أدعى للتأثير في السامع. وأما الفنون البيانية فكان أكثرها حضورًا التشبيه تليهُ الكناية ثم المجاز، وأما الفنون البديعية والتي لم يكثر حضورها إلا قليلًا مما استدعاه المقام وتطلبه السياق، وجاء عفو الخاطر فزاد الكلام رونقًا وبهاءً؛ فكان منها: المقابلة، والطباق، والجناس. وقد انتظم البحث في مقدمة وتمهيد ومبحثين؛ الأول: فضائل القرآن الكريم إجمالا، الثاني: فضائل بعض سور القرآن وآيه، ثم عقبتهما بخاتمة اشتملت على أهم النتائج التي توصل إليها البحث، تلتها فهارس البحث .
الكلمات المفتاحية:
خصائص – الأحاديث النبوية – فضائل القرآن – البلاغية - الصحيحين.

الكلمات الرئيسية